أول ترم لي بالجامعة \\ My First Semester At University
Wednesday, January 17, 2018
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
This is my first all-arabic post, and a good way to challenge myself at the beginning of this year (new year, new me.. Am I right? Ok I can feel the cringe and disappointment from behind your screens, I was just looking for a decent introduction).
More to come from this format, but what especially motivated me to speak my higher education experiences, or rather limited experience, in Arabic was the philosophy that you speak to a person's mind with their second language, but you speak to their hearts in their mother tongue.. And I do want to speak through the broken dreams and drained souls of university; I being one them.
أهلا بالجميع بعد غياب طويل. كيف كل شي معكم ؟ تمام بإذن الله؟
بحكم إنه أول ترم لي في الجامعة قلت اكتب لكم "تجربتي" إذا تقدرون تسمونها كذا.
الجامعة من بدايتها كان غريب شعورها، يعني مدرسة بس مو مدرسة عرفتوا؟ بس كل ما تعودت عليها حبيتها أكثر من المدرسة رغم إنه شغلها أكثر وبيئتها جدية أكثر، البيئة بشكل عام ارتحت لها أكثر من المدرسة رغم ضغطها.
هو الصراحة من أكثر الأشياء إلي صدمتني إنه أخذني وقت اتعود على الجدية حقت الجامعة. مو إني كنت استهبل وماخذتها أي كلام هو كنت من البداية مستوعبة إنها مو مدرسة. بس صدقوني ، واتوقع الجامعيات أو الخريجات يفهمون وش قصدي، استيعاب الجدية غير عن تعودك عليها.
بس انفصلت عن المدرسة بسرعة صراحة. ما لقيت نفسي اشتاق لها قد ما اشتقت للإجازة وقت الكرف. وهذا يمكن راجع لإني ما حبيت تجاربي المدرسية مرة ، يعني سنة أو سنتين إلي حبيتهم بس بشكل عام ما كانت تريحني ولا شي ولهذا السبب فضلت الجامعة لأنها بيئة أكاديمية مختلفة رغم إنه سمعتها أصعب. وغير كذا فكرة إني اخترت مجالي وانتقالي لمرحلة جديدة أحس مكني أكثر.
من الأشياء بعد إنه الدوائر الاجتماعية اتوسعت. هذه من الأشياء إلي تعرفونها قبل الجامعة بس تجربتكم لها تختلف. لأن جامعتي صغيرة يمكن ما كانت الدائرة باتساع الجامعات الأكبر بس أنا جيت من مدرسة أصغر بكثير فهذا الاتساع، إنه حرفيًا حسيت كل أحد تحت سقف واحد، كان حلو. حتى ما تحسون فيه فرق كبير بينكم وبين إلي أكبر منكم، يعني هو فيه بين بعض البنات بس إلي تعرفت عليهم ما حسسوني بالفرق. الصراحة قابلت ناس يهبلون بالجامعة، أكبر مني وكبري .
المشكلة إلي كانت مع الكبار كانت التخويف والانتقادات للاختيارات. أزمتني مرة خصوصًا مع شعوري بالضياع إلي يجي مصاحب لانتقالية كبيرة. أول ما بديت أواجه التعليقات ذي ، مع إنه تدرون إنه فيه أحد يعلق مو جديد، كنت أحس إذا ما رديت معناها أكيد أنا غلطانة. إذا ما اثبت إنه تخصصي أزين تخصصات الكمبيوتر وجامعتي أزين الجامعات في هذا الشي أو حتى إنيبمشي تمام بالجامعة ، إذا ما لقيت " الإثبات القاطع " معناها غلطانة. كان الشي هذا أسويه لاشعوريًا إني أناقشها بنفسي (ما عمري ناقشت البنات) واوتر نفسي واضيع نفسي زيادة. لكني وصلت لنتيجة: تعلمت إني "افلتر" التعليقات زي ما يقولون وأعرف أي كلام يناسبني، هو مو شي جديد تعلمته بس لما يكون تعليق في شي لسا مترددة فيه أو شي ما تعرفينه زين يوترك وأحس مع كل تجربة جديدة لازم نرجع نناظر في التعليقات المصاحبة لها بموضوعية. وغير كذا استخارتي بربي في اختياراتي الأكاديمية (الجامعة والتخصص) يكفي وبعد لازم الواحد يتذكر إنه يختار المكان إلي يناسبه والمجال إلي يناسبه كشخص.
ومن هنا ننتقل لشي ثاني وهو ضرورية تطوير النفس. زي ما قلت إنه الواحد يختار الجامعة والمجال إلي يناسبه كشخص لأن هذا إلي بيمكنك من عملك (ما أقصد الوظيفة، هذا شي ثاني). لا تعتمدون بس على دراستكم الجامعية ، طوروا نفسكم من إلي تكسبونه من الجامعة وخارج نطاق مناهج الجامعة. اطمحوا إنكم تتمكنون مثلًا من جافا قبل لا تاخذون الكورس وممكن تتمكنون من إنكم تسوون تطبيقات أبل قبل لا تتخرجون. الجامعة تساعدكم تتعلمون الأشياء إلي تحتاجونها للمجال. بس لا تقتصرون على المنهج وعلى الدراسة للاختبارات ، طوروا أنفسكم وهذه رسالة لي قبل لا هي رسالة لكم. صدق لو بالشي البسيط مو لازم محاضرات جامعية منزلية. حتى أحس لما أبدا أعامل علم مجالي كمسؤولية أحس شغفي بيستمر يتجدد مع الاستكشافات. الواحد بيطفش ويجيه حالات يأس أدري الدنيا مب وردية، بس ليش نرجع نعيد منهجية المدرسة حقت إلي نختبر وننسى؟ ليش نضيع سنين زيادة؟
أحس بعد لازم أحكي عن حالة الضياع. أنا أول ما دخلت الجامعة رسميًا (يعني بالورق ، لسا ما داومت) أحسب إني فاهمة الحياة ووش أبي منها واختياراتي كلها بمحلها. بس كل ما تعمقت في الترم كل ما طلعت تساؤلات سواء كانت من شخص ثاني وأفكر فيها أو أنا أهوجس أحس فجأة منب متأكدة من ولا إجابة. وطلع ناس كثيرين أعرفهم يمرون بنفس الشي. فلو انتم ضايعين قبل الجامعة أو خايفين من ضياع الجامعة تراه مرة طبيعي. وأحس بعد ممكن إنكم تستغلونه وتجربون والأهم من كذا الاستخارة ترا تحل أي تساؤل وسؤال. بياخذ وقت وممكن أبد ما تعرفون إذا هذا الجواب صح بس أقولكم شي؟ محد يدري وش قاعد يسوي. كلنا ضايعين.
أحس الترم ذا سنة مدري ليه، مع إنه مر بسرعة. دخلت الجامعة شخص ومع تجربتي المتواضعة فيها أحس طلعت شخص .. ثاني؟ بس بطريقة كويسة. ما عرفت ترا اكتب هالتدوينة يمكن كتبتها فوق الخمس مرات بس المدققة داخلي ما يعجبها. إن شاء الله هالمرة قدرت أعطي الموضوع حقه واستفدتوا من تجربة الترم الجامعي الأول لسارة. شكرًا لقراءتكم واتمنى تشاركوني تجاربكم في التعليقات.
1 comments
سؤال بسيط فقط تخصصك Cybersecurity وين تدرسين هذا التخصص بالسعوديه لان بحثت وسألت كثير مو موجود
ReplyDelete